الحكومة تتجه إلى تمديد ساعات عمل المقاهي والمطاعم بعد رمضان


تتجه الحكومة، إلى السماح للمقاهي والمطاعم، بتقديم خدماتها بعد رمضان، إلى غاية الساعة 11 ليلا، وفق ما كشف عنه مصدر مهني.

وأوضح المصدر ذاته ل”بديل.أنفو” أن الحكومة تتجه أيضا إلى تخفيف بعض القيود المعمول بها، حسب تطور الوضع الوبائي في لبلاد.

وكانت 25 % من المقاهي و المطاعم، بالمغرب قد أغلقت أبوابها بشكل نهائي، بسبب عدم قدرتها على مسايرة القرارات الحكومية المتعلقة بجائحة كورونا.

وبحسب بيان الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي و المطاعم بالمغرب، فإنّ الوضع الحالي “الذي وصل إليه قطاع المقاهي و المطاعم بالمغرب لا يحتاج لمبررات من أجل إنقاذه، بل يفرض تدخلا فوريا لتجنب انهياره، انهيار هذا القطاع يعني انهيارا لعدد من القطاعات المرتبطة به، و يعني كذلك عشرات الآلاف من المهنيين و مئات الألاف من الأجراء سيجدون أنفسهم بدون عمل و دون مورد عيش “.

- إشهار -

وأضاف البيان ذاته، أنّ الجمعية قدّمت مجموعة من المقترحات منها ما هو مرتبط بتداعيات الجائحة على القطاع و يستدعي وضع خطة استعجالية لإنقاذه من الانهيار التام ، ومنها ما هو هيكلي تفرض معالجة آنية لوضعه على قاعدة متينة ومحفزة .

وأبرزت “أنّ مقترحات تخفيف معاناة المهنيين المغاربة و الأجراء من الآثار التي خلفتها الجائحة عليهم، فتتمثل في تعويض كافة الأجراء المصرح بهم أولا في أقرب الآجال ، ثم بعدهم يتم يتعويض كافة الأجراء غير المصرح وفق قائمة يصرح بها المشغل بهم شريطة الاحتفاظ بهم من طرف مشغليهم لمدة لا تقل عن 6 أشهر، دعم الاشتراكات الشهرية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ب 50 %من بداية الجائحة إلى انتهائها انسجاما مع القرارات الحكومية المتعلقة بالتوقيت ، وتشجيع المهنيين كذلك على الاحتفاظ بأجرائهم، تعويض الدولة جزء من الأجراء في حدود 30 من أجراء المقاولة الذين لم و لن تستطع عدد من المقاولات المشغلة الاحتفاظ بهم أو إلحاقهم بعملهم إلى غاية رفع حالة الطوارئ الصحية وتمديد الاعفاء من الذعائر و الغرامات المتعلقة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لسنتين ما بعد الجائحة وتقسيم مبلغ أصل المستحقات على 24 شهرا”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد